logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:21 GMT

الاخبار الحرب على المقاومة مخطّط مرسوم مسبقاً

الاخبار الحرب على المقاومة مخطّط مرسوم مسبقاً
2024-11-30 05:19:11

بعد هزيمتهم في حرب عام 2006، بدأ الصهاينة التحضير لحرب جديدة على لبنان، على الرغم من أنه آنذاك، كان بعض القادة العرب، ومعهم فؤاد السنيورة، يطالبونهم بمواصلة القتال. ووسط العجز الإسرائيلي عن القيام بذلك، طلبوا، وفق ما أعلن رئيس وزراء قطر السابق، وقف إطلاق النار.
مرّت سنوات على تلك الحرب، وتواصلت سياسة تهويد الأرض وارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين، وسط صمت الأنظمة العربية، التي كانت تردّد كالببغاوات مطالبتها بتنفيذ ما سُمي بـ”المبادرة عربية”، والتي تحوّلت اليوم إلى معزوفة أخرى، تُعرف بـ”حل الدولتين”. وقبل ذلك، كان الأميركيون قد نجحوا في إنجاز “اتفاقية أوسلو” عام 1993، مع عصابة من الفلسطينيين التي باعت فلسطين. وأعقب ذلك استسلام الأردن في “معاهدة وادي عربة” عام 1994. هكذا، اعتقد الصهاينة والغرب أن سقوط مصر والأردن، جنباً إلى جنب صعود عصابة محمود عباس، كفيلان بتحقيق السلام للكيان الصهيوني وإسدال الستار نهائياً على الصراع مع الفلسطينيين. بناءً على التقديرات المشار إليها، حوّل الصهاينة اهتمامهم إلى الجبهة الشمالية، خاصة بعد تدمير العراق على يد الاحتلال الأميركي عام 2003.
وقبل “طوفان الأقصى”، كان المشروع الصهيوني يشهد “أفضل أيامه”؛ الأنظمة العربية كانت تتساقط واحداً تلو آخر، فيما أطلق الأميركيون، بتمويل عربي، ذئاب المنظمات التكفيرية، التي أمعنت قتلاً وتدميراً في العراق، ثم نقلوها إلى سوريا لتنجز المهمة نفسها التي مارستها في وادي الرافدين. وبعد إنهاك واستنزاف كل من سوريا والعراق، واصل الأميركيون تعبيد طريق التطبيع والتحالف بين إسرائيل وما تبقّى من النظام العربي الرسمي.
في فلسطين، أُعلنت القدس عاصمة لدولة إسرائيل باعتراف “الوسيط” الأميركي، الذي وافق أيضاً على ضم الجولان. لكن رغم ذلك كله، كانت ظاهرة المقاومة المسلحة للمشروع الاستيطاني حاضرة، وتشكل خطراً كبيراً، نظراً إلى انتشارها في قطاعات واسعة سبق أن كانت في سبات، أو تحاول تجاهل خطورة المشروع الصهيوني على بلادنا.
من جهته، شكّل لبنان، الذي ادّعى القادة الصهاينة بأنهم يستطيعون احتلاله بفرقة موسيقية، مفاجأة للجميع، بعدما ألحق الهزيمة بالإسرائيليين للمرة الثانية عام 2006. ثم كانت صدمة “طوفان الأقصى” الزلزالية، والتي هُرعت، في أعقابها، دول الغرب وأساطيلها لنجدة المشروع الاستيطاني المهدّد، بشكل عملي، لأول مرة منذ قيامه على أرض فلسطين.
الوقائع المذكورة أعلاه تثبت، من دون أدنى شك، أن مخططات تدمير المقاومة كانت قيد التحضير، وفي انتظار تنفيذها عاجلاً أم آجلاً. ومن أبرز الدلائل على ذلك، محاولة الصهاينة، أخيراً، غزو لبنان مجدداً، بهدف اجتثاث المقاومة، علماً أنهم لم يكونوا بحاجة إلى عذر للقيام بذلك. من هنا، فإن من يقول إن إسرائيل لم تعتدِ على لبنان إلا بسبب مساندة المقاومة اللبنانية للفلسطينيين، هو على ضلال، فالجيش الإسرائيلي كان يعلن باستمرار عن تنفيذ مناورات عسكرية تحاكي هجوماً على لبنان، كانت أبرزها تلك التي أجراها في قبرص، وفي الجولان المحتل، وفي الجليل. وأخيراً، أوضح نتنياهو، الأسبوع الماضي، أنه كان يخطط للهجوم على لبنان، بعدما أدرك أن المقاومة اقتربت من اكتشاف مخطط تفخيخ “البايجرز”، مؤكداً أن الحرب مع لبنان “لا علاقة لها بإسناد غزة”. بدورها، كانت المقاومة تدرك جيداً أن إسرائيل لن تتناسى هزيمتها مرتين في لبنان، وتستعد، بالتالي، لمواجهة معها.


بصورة أعمّ، فإن مسألة الهجوم على لبنان كانت في صلب استراتيجية الصهاينة منذ أن توقّف القتال في تموز عام 2006. واليوم فإن من يلقي الملامة على المقاومة بأنها هي التي تسببت بهذه الحرب هو - إذا أحسنّا الظن- جاهل لحقائق الصراع ولخطورة وأطماع المشروع الصهيوني، ولن نقول أكثر من ذلك. أمثال هؤلاء يعيشون في عالم من الخرافات والهلوسات والتمنيات والجهل. هم يؤمنون بأن القرارات الدولية تحميهم، لذلك “استقالوا” نهائياً من مهمة المحافظة على السيادة الوطنية منذ تأسيس الكيان اللبناني. ولا يزالون يعتبرون، بغباء، أن “قوة لبنان في ضعفه”، فيما جلّ همهم أن تكون المقاومة إلى جانبهم، في حفلات المناكفة الشخصية والصراع على المناصب في الداخل اللبناني.
عليه، من الضروري طرح سؤال برسم كل الذين يتبارون اليوم في طعن المقاومة: هل كانت القرارات الدولية سبباً لهزيمة الاحتلال وانسحابه من معظم الأراضي اللبنانية بعد غزو عام 1982؟ ألا يدرك هؤلاء، أن من أذل المحتلين وأخرجهم بالقوة هم أنفسهم الذين يتبارون اليوم في ما بينهم، في تقريعهم وإلقاء اللوم والتآمر عليهم؟ إلى ذلك، ماذا فعلتم لتحرير لبنان من المحتلين، أيها “السياديون” الحريصون على لبنان؟ ولا سيما أنّ الحروب الداخلية التي افتعلتموها في ما بينكم هجّرت وأفقرت اللبنانيين.
هل تناسيتم كم من المجازر التي ارتكبتموها بحق البشر، من دون أن تطلقوا رصاصة واحدة على المحتل؟ في المقابل، نحن نتذكر جيداً أن قسماً منكم تحالف مع الصهيوني على الملأ، كما يفعل اليوم. عليه، فإن من يطعن في أبطال بلاده، عليه أن يتذكر جيداً ما حدث لأمثاله عبر التاريخ.
بيد أنه يبقى من المستحيل، على الأرجح، إقناع طائفي موتور بأن الناس سواسية، وأنه لا تمايز لطائفة على أخرى، وأن هذا النظام الطائفي انتهى، وأنه من بديهيات المواطنة أن تدافع عن أرضك في حال تعرّضت لهجوم، وأن لا تتماهى مع المجرم القاتل وتعتبر أن عمله “فرصة” لتشكيل تركيبة حكم جديدة، بدعم أميركي وصهيوني وعربي. ألم تتعلموا من تجربة 1982؟
يقول المثل الشعبي: “من جرّب المجرب كان عقلو مخرب”؛ فمن الطبيعي أن يجري أي إنسان عاقل عملية نقد ذاتي وتصويب لأدائه الذي تسبب بالكوارث سابقاً. على أنه بدلاً من ذلك، نشهد اليوم تكراراً للممارسات الكارثية نفسها. هؤلاء الحاقدون الطائفيون من مختلف الطوائف يتوهمون أن الصهيوني والأميركي يعملان عندهم، وأن نتيجة تدمير لبنان ستقودهم إلى السلطة. أمثال هؤلاء مصابون بمرض مميت لا شفاء منه.
وبالعودة إلى غزوة عام 1982، والتي تشبه إلى حد كبير ما يجري الآن، لا بد من الاعتراف بأن هناك قسماً من اللبنانيين أرادوا - كما الآن - أن يكونوا أداة عند الأميركي والإسرائيلي، فتحالفوا مع الصهاينة الذين احتلوا بيروت. وبعد نجاح بيغن وفيليب حبيب بإخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان، بلغت نشوة “الانتصار” ذروتها. لكن في النهاية، أخرج المقاومون اللبنانيون، بالقوة، العدو والقوات المتعددة الجنسيات من لبنان، وانهار مع خروجهم مشروع بيغن. وفي المحصّلة، فإن من طرد الاحتلال من لبنان هو الذي عادوا مجدداً إلى محاربته اليوم، بعدما فشلوا في توريط المقاومة في حروب الزواريب اللبنانية. للأسف، فإنّ حفّاري القبور من الطائفيين لا يمكن أن يستبدلوا وظيفتهم بسهولة، ووضعهم يشبه وضع مريض يعاني من “الكلَب”. ومن يريد أن يعرف أكثر عن هذا المرض، عليه الاطّلاع على نهاية كل من يُصاب به.
كاتب لبناني


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
قبرص على خط ملف اعادة الاسرى اللبنانيين: يتصدّر ملف إعادة الأسرى اهتمام الرؤساء الثلاثة، وهو كان موضع ملاحقة دائمة من قبل
تركيا تبحث عن مكان في مشهدية غزة
تحقيقات بلدية بيروت: «أمن الدولة» تدخل على الخط... والحجار يُدقِّق في الأملاك
قائد الجيش في مجلس الوزراء: «حزب الله» متعاون جداً والعقبة هي إسرائيل
أنه تشرين شهر الراحلين محمد عفيف... وفي عمر الأربعين يوماً رحل
مرحلة الحسم من غزة إلى لبنان
ريم هاني : تحذيرات غربية لترامب: ضم الضفة سيُفيض «كأس الفوضى»
الاخبار _محمد نور الدين : تركيا تستعد لـ«جني المكاسب»: يدنا في سوريا طولى
والآن... استعدوا لحرب «الخطوة خطوة»!
الأخبار: لوبي سياسي - مصرفي يعمل بين واشنطن وبيروت: نزع السلاح والخصخصة وحماية امتيازات المصارف
المصارف تجهّز «مجزرة» لموظفيها لبنان يتحسّس موظّفو المصارف الخطر المقبل عليهم، ويترقّبون «المجزرة» التي يحضّر لها أصحاب المص
أيّ تحدّيات يواجهها حزب الله؟
خضوعاً لإملاءات صندوق النقد الدولي: الحكومة «تعالج» المصارف وتؤجّل الخسائر
نبيه البرجي : عرب اردوغان وعرب نتنياهو
مقام شمع أضيء... وأهلها عادوا
خاص صدى الولاية : نظام مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن بين الوعود الفاشلة ونهب الثروات
دفع أميركي حثيث نحو التطبيع: الشرع يواجه أصعب اختباراته
بريطانيا تعيد إحياء مشروع الأبراج جنوباً: محاولة جديدة لتعديل مهام اليونيفل
وزير الاتصالات يمنع ترميم شبكة الاتصالات
الكيان يطالب بتفكيك الأمم المتحدة...!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث